"BEYOND NORMAL" ABSTRACTS

THE FIRST LINES OF ALL PUBLISHED "BEYOND NORMAL" POSTS, ALLOW EASY BROWSING OF THE WHOLE BLOG.

1:: 1::

الخميس، ديسمبر ٣٠، ٢٠٠٤

آخر كلمة في ٢٠٠٤: لا أعرف اسمي ! ـ

عندما بدأت هذه المدوّنة لم أكن أعلم ما حدود ما يمكنني أن أفعله باللغة العربيّة.
وحيث أنّ عنوان المدوّنة على الشبكة يجب أن يكون بالأحرف اللاتينيّة، فقد عبّرت عن اسم مدوّنتي بـ
Beyond Normal
واليوم، ومع تحسينات يناير، أتردّد كثيراً قبل نقل هذا العنوان إلى العربيّة...

تعجبني الأسماء الكثيرة التي أعطيت لي في المدوّنات الأخرى لدرجة أنّني أريد جمعها جميعاً في كلمة واحدة! ـ

أكمل القراءة هُنا

طاسة.. أمّك رقّاصة

ـ قول طاسة
ـ طاسة
ـ أمّك رقّاصة.. ها ها ها ها

لعب عيال؟

ترنّ هذه الكلمات وغيرها من مخزون الماضي السحيق ويتردّد صداها في تجاويف دهاليز ذاكرتي المتشابكة. ويأتي هذا الرنين وذاك الصدى استجابةً لانشغالي بالقضيّة المزمنة التي تتبلور حول نواتها هذه المدوّنة: قضيّة الغوغائيّة والفوضى وهرولة البشر إلى التحزّب والتعصّب والقساوة بدلاً من تأنّيهم وتحلّيهم بالعقل والحكمة وسعة الصدر ورقّة القلب. ـ


أكمل القراءة هُنا

الأربعاء، ديسمبر ٢٩، ٢٠٠٤

من أوّل يناير

توطئة
ـ"هابطّل سجاير
وأكون إنسان جديد
من أوّل يناير
خلاص هاشيل حديد"ـ

لا أعرف لماذا اختار مدوّن (أو مُدَندِن) كلِمات أغاني(أو مواويل) شعبان عبد الرحيم هذا التسلسُل الغريب لأبياته (أو مرتجلاته)
لو كُنت مكانه لكتبت العام قبل الخاص، والقاعدة قبل التطبيق، والقرار قبل تفصيله، فيصير:

من أوّل يناير
هاكون إنسان جديد:
هابطّل سجاير
وكمان هاشيل حديد
علي العموم لستُ مكان هذا الكاتب، وليس هو مكاني. ولكنّني كعادتي، أحبّ إفساد عناوين مكاتيبي بشرح مصادرها، ولهذا كتبت ما سبق. إنّ في هذا لمزيج من الثرثرة والرغبة في الخلود (لن أشرح هذه).
ـ

تحسينات
لأدخلنّ إلى الموضوع إذن... ـ

أكمل القراءة هُنا

الأربعاء، ديسمبر ١٥، ٢٠٠٤

تسلّل! أوفسايد

عندما يتسلل لاعب كرة القدم خلف صفوف المدافعين بلا كرة، لا يُمكِن أن يُمرِّر زملاؤه الكرة له وإلا احتسب عليه خطأ (أوفسايد).
هل لاحظتم جميعاً أنّه أثناء انشغال الصحفيّين والمدوّنين المصريّين بقضيّة السيّدة وفاء وغضبة الأقباط والغضبة المضادّة، ثم بالمظاهرة الأولى من نوعها ضدّ فترة خامسة لحاكم مصريّ، والتّي عدّها البعض مسرحيّة، تم تمرير قرار في الصحافة تحت أنوف اليسار واليمين.
"اتّفاقّية تجاريّة مع الولايات المتّحدة وإسرائيل لإنقاذ القطن المصري" ـ


أكمل القراءة هُنا

الأحد، ديسمبر ١٢، ٢٠٠٤

راء ميم: بلوجٌّ جديد

صارت كلمة بلوجّ الآن أقلّ الكلمات تفضيلاً للمبلوجين باللغة العربيّة. فبينما فكّرنا-منذ زمن-في استخدام كلماتٍ كـ "سِجِل إلكترونيّ" أو "يوميّات" أو "مكاتيب"، جاء التعبير الأحدث والأقوى حتّى الآن "مدَوَّنة". لا أعرِف بالطبع من استخدم المصطلح لأوّل مرّة على الشبكة العنكبوتيّة مجهولة البداية والنهاية، لكنّني شخصيّاً قرأتُه لأوّل مرّة عند عُمر العربي ثم وجدتُه يغمُر الشبكة بَيْنَ عشيّةٍ وضحاها.

يا لثرثرتي! قضيتُ كلّ هذا لأقول لكم أنّ مُدوَّنةً جديدة قد خرجت إلى النور، وهي مدوّنةٌ ليست ككلّ المدوّنات: اسمُها راء وميم أو ميم وراء. الحرفان الأوّلان من اسمَيْ محرِّرَيْها المُؤَسِّسَّيْن.
ميمٌ وراءٌ، راءٌ وميم؟ حرفان لا يلتقيان إلاّ في "المرّ" والـ"رميم"،الـ"رمّ" والترميم.
راء وميم سيلتقيان في سين وجيم؛ يتساءلان ويجيبان عن المُكَوِّنَيْن الدينيَّيْن للأمّة المصريّ. ـ

أكمل القراءة هُنا

ماذا حدث في "أبو المطامير"؟ ١-قراءة هادئة لأخبار صاخِبة

سؤِلتُ-وسأَلتُ نَفسي-عن سرّ صمتي إزاء الأحداث الأخيرة في مصر، رغم أنّها تقع في صميم ما أكتُب عنه. ألم أبدأ هذه المُدوَّنة مُعَلِّقاً على مُظاهَرة لبعض أقباط مصر الغاضبين إثر عرض فيلم "باحِبّ السيما"؟ الأخبار الأخيرة كانت فُرصة إذن لمُبَلوِج مثلي كي يصطاد في المياه العكِرة وأوَكِّد إحدى الأفكار المفضّلة لدي: عن الغضب والإثارة وتحريك الجموع البشريّة.
لكنّني -كغيري- لم أكُن أفهم شيئاً.
وبينما تبادلتُ بضعة تعليقات مع مُبَلوِجين مصريّين نشروا عن مظاهرات الأقباط (مثل محمّد، والفرعون الكبير، وحلمي) إلاّ أنّني لم أجِد ما أكتُبه، في ظلّ تعتيم إعلاميّ و تخبّط في الروايات المُتَواتِرة.
كنت أنتظر أن أعرف أيّ شيء يمكن أن أكتبه واثقاً في عدم كونه مغرضاً أو ملفّقاً، وكُنتُ أحاول أن أفهم. فليس المشكل في هذه الحالة هو الفهم العميق وسبر الغور فحسب، بل السؤال -للأسف- أبسط من هذا بكثير: ماذا حدث أصلاًً؟ ماذا حدث في "أبو المطامير"؟ ماذا حدث المنيا في أسيوط؟ وكيف انتقل كلّ ذلك إلى العبّاسيّة؟


أكمل القراءة هُنا

الأربعاء، ديسمبر ٠٨، ٢٠٠٤

ـ"في ذلك اليوم"ـ قصّة

في ذلك اليوم رغبتُ عن رُكوب سيّارتي.
لماذا؟
لا أعلم.
كان من المعتاد أن أنزل كلّ يوم، وأن أستخدم "عزيزة"، سيّارتي اللذيذة، في كافّة مشاويري.
لماذا فكّرتُ يومها في مقاطعتها؟
ربّما أكون قد سئِمتُ أو مللتُ أو أردتُ التغيير؛ هذا جائز.
بَيْدَ أنّني لم أفكِّر طويلاً في "لماذا". فأنا حرٌّ في استخدام سيّارتي، وحرّ في عدم استخدامها.

وفي اليوم التالي لم أبرَحْ منزلي.
ثم تصادف بعدها أنّه كان لا بد لي من الذهاب إلى مكان بعيد.. بعيد جدّاً.. إلى آخر الدنيا!
ـ

أكمل القراءة هُنا

eXTReMe Tracker