"BEYOND NORMAL" ABSTRACTS

THE FIRST LINES OF ALL PUBLISHED "BEYOND NORMAL" POSTS, ALLOW EASY BROWSING OF THE WHOLE BLOG.

1:: 1::

الجمعة، نوفمبر ١٩، ٢٠٠٤

كان يا ما كان

قلّبتُ في أَوراقي القَديمة.. ودُهِشتُ أنّني كتبت الحدّوتة التالية منذ 13 عاماً..
مَصدَر الدّهشة الأكبر، هي أنّني لم أجِد الكثير لتغييره بِها، اللهمّ إلاّ تعديلات نادِرة في اللغة، لا في المضمون

كان يا ما كان...

كان يا ما كان زمان قبيلة
كان أفرادُها يعملون ليأكلوا..
كانوا يتنفّسون، ويأكلون، ويشربون،
ويتزاوجون، ويتصارعون..
وينامون..
ـ


أكمل القراءة هُنا

الثلاثاء، نوفمبر ٠٩، ٢٠٠٤

شُكراً.. بن لادِن

ـ
"شُكراً.. بِن لادن" عنوان كتاب نشرته دار مصر المحروسة يجمع بعضاً من مقالات الكاتب سيّد القمنيّ في أعقاب أحداِث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١، وفيه يتناول الكاتب-ذي الآراء والأبحاث المثيرة للمشاكل-كيف أنّ أحداث سبتمبر لها أثر إيجابيّ ينبّه العالم لخطورة التيّارات الراديكاليّة الدينيّة على الحضارة الحديثة، ضارباً أمثلة بالحالة المصريّة.

ليس من أجل هذا أشكُر بِن لادِن هُنا، ولكن

الأحد، نوفمبر ٠٧، ٢٠٠٤

عَكننة... ـ

غصّة في عُنقي..
عَكننة.. قَرْيَفة..
تعبيرات مصريّة رائعة تفوق تِلك التعبيرات الحديثة كالاكتئاب أو الإحباط وكلام الكُتُب...

ـ مالك؟
ـ لا أعرِف
ـ أضغاث أحلام؟ لم تنَم جيّداً؟
ـ ربّما
شيء ما غالباً أبسط من أن أُلاحِظه. كحشرةٍ لدعتك تحت الجلد ثم صِرتَ تصبّ جام غضبك على الجوّ والشمس والقمر والسماء والحِذاء، والحقيقة في القرصة الملعونة...

ـ ضغط عَمَل
ـ ربّما
ـ "قرفان" مِمّن يرقصون على قبر عرفات قبل موت الرجُل؟
ـ أيرقصون؟ لا أعرِف.. على العموم المَوت راحة، والحيّ أبقى من الميّت

لا.. لقد عرِفت، وللأسف ما سرّ العكننة. لم أكُن أتصوّر أنّ شيئاً بسيطاً كهذا قد يُعكنِن عليّ. لكنّني أذكُر أنّني مثلاً كُنتُ أتعكنن ليومٍ أو أكثر حين يشتمني أحد في الطريق، وأدّعي أنّني لم أغضب أو حتّى لم ألتفِت. ـ

أكمل القراءة هُنا

ما يطلبه المتصفّحون




بوش وعرفات! معاً لأوّل مرّة...!
ـ

المقال الأصلي هنا

الجمعة، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٤

حول الديمقراطيّة المصريّة والشكوى الأزليّة 1) أكثر مِن ذكريات...ـ

لاحظ محمّد-محرّر "طقّ حنك"- أنّني لا أتكلّم كثيراً في السياسة الداخليّة، وبِها يقصِد السياسة المصريّة. وهو على حقّ، وملاحظات محمّد دائماً تدفعني إلى التفكير، فهي ملاحظات في الصميم. لكنّني بصفتي حالياً خارج البلاد، وبما أنّ السياسة المصريّة حالياً لم تحدُث فيها قفزات منذ التغيير الوزاريّ، فلم تأتِ الفُرصة لأعلّق على حدث سياسيّ مصريّ محدّد. اهتماماتي في الآونة الأخيرة تنصب على وسائل الإعلام وعلى ما قد يُسمّى بعلم نفس الجماهير أو دراسة كيفيّة تعبئة الجموع وشحنهم.

الشكوى الحالية من السياسة المصريّة هي نُدرة الديمقراطيّة، وهذه الشكوى أزليّة، فمصر عرِفت الديمقراطيّة بمعناها المعروف على الصعيد السياسي مدّةً قصيرة قبل ثورة يوليو. الشكوى تقول: ما هو القدر الكافي الّذي يفرّق بين أمّة مقهورة وأمّة تحكُم نفسها؟ وهل هذان هما الخياران الوحيدان؟


أكمل القراءة هُنا

الثلاثاء، نوفمبر ٠٢، ٢٠٠٤

ـ"سيبني لبُكرة الله يخلّيك" ـ

مهلاً مهلاً؟ هل تسرّعتُ وكنتُ أوّل من يُعلِن النبأ الكاذِب؟

في السياسة الأمريكيّة يجب أن يعترف المهزوم لكي يحتفل المُنتصِر...
ومنذُ دقائقَ قليلةٍ، خرج جون إدوارد المرشّح لمنصب نائب الرئيس الأمريكيّ، وقدّمه أحدهم كنائب الرئيس القادم (مع أنّ موقفه وكيري في الانتخابات لا يُحسَد أحد عليه). ـ


أكمل القراءة هُنا

فَوْزٌ لا رَيْبَ فيه

في الساعات الأخيرة من العدّ وفرز الأصوات، أضحى من الواضِح البَيِّن أنّ الرئيس الأمريكيّ جورج و. بوش سوف يحتفظ بمكانه، إذ سيُعاد انتخابه بفارِقٍ ضئيل ولكنّه حاسم.
ما زالت وسائل الإعلام تمارس لعبتها الأخيرة لإبقائنا -القرّاء والمشاهدين- على أعصابِنا ساهرين وقد تجاوزت الساعة منتصف الليل بتوقيت وسط الولايات المتّحدة. لكنّ الحقيقة الواقعة التي حاولت إنكارها لسويعات وما زال الديمقراطيّون (أعضاء الحزب الديمقراطيّ الأمريكيّ) ينكرونها، هي أنّ جورج بوش الثاني قد فاز فَوزاً بيِّناً لا رَيْبَ فيه، وليس هذا الفوز الصعب هو مربط الفرس، بل قد فاز الحزب الجمهوريّ بأغلبيّة مجلسي الشيوخ والنوّاب، ومازال حُكّام الولايات الجمهوريّون يفوقون الديمقراطيّين عدداً: الخلاصة لكلّ لبيب: الجمهوريّون هم الأقوى، وهم الذين يريدهم الأمريكان. أضعف هؤلاء الجمهوريّين الفائزين هو بالطبع الرئيس الفائز "بالعافية" الذي سيخرج بعد دقائق من عنق زجاجة الانتخابات (والله أعلم متى سيخرج من عُنق زجاجة الحرب).
ـ


أكمل القراءة هُنا

الاثنين، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٤

انتخِبوني... ولَكِن

ـ"انتخِبوني ولكنّني لستُ خيرَ مَن يمَثِّلُكُم..."
هل تتصوّر أيّها القارئ أن تسمع عِبارةً كهذه من أيّ مُرَشّحٍ لأيّة انتِخابات؟
أعتقد أن الإجابة بالنفي، ليس لأنّ كلّ مرشّح "يظنّ" أنّه خير من يُمَثِّل ناخبيه، بل لأنّ كلّ مرشّح "مضطرّ" أن يقول هذا لناخبيه. فالجماهير لا تُحِبّ المُرَشّح المتردد، ولا يريدونه يذكِّرهم بضعفهم، بل يريدون مُرَشَّحاً يعبّر عن قوّةٍ ليست فيهم، وبطولة يحلمون بها، وهيبةٍ يخافونها. والموضوع جادّ أيضاً، إنّها انتخابات وليست لُعبة، الفوز يعني مال وجاه وسلطان!
لإرضاء الجماهير والقِطعان البشريّة، يُضطرّ المرشحون أحياناً إلى التجمُّل –لا أريد أن أقول الكذب- بادّعاء بعض ما لا يملكون من خِصال، وبالوعد بما لا قِبل لهم بِه من أعمال.
ـ

أكمل القراءة هُنا

eXTReMe Tracker