"BEYOND NORMAL" ABSTRACTS

THE FIRST LINES OF ALL PUBLISHED "BEYOND NORMAL" POSTS, ALLOW EASY BROWSING OF THE WHOLE BLOG.

1:: 1::

الجمعة، أكتوبر ١٥، ٢٠٠٤

وقعت في شرّ أقوالي

لا شكّ أنّني خُضتُ في مستنقع يصعب الخروج مِنه حين اخترتُ أن أتطرّق لفن خِداع القرّاء والمستمعين أو ما أسمَيتُه بفنّ "الضحك على الذقون (الدقون)". فأنا نفسي أكتُب وأتحدّث كثيراً، وبالطبع أنا لا أكتُب لمجرّد تفريغ أفكاري، وإلاّ لفعلت ذلك على الورق ولما اخترتُ أن أنشُرَ ما أكتُبه. لكنّني دخلتُ المُستنقع حين اخترتُ نقد الخِداع والتحذير مِنْه، بينما أنا أكتُبُ أيضاً للتعبير عن أفكاري، وبالطبع لمشاركتها مع القُرّاء، ولا شكّ أنّ أملي ورجائي وطمعي هو أنْ تُعجِب أفكاري القارئ، بل أن يقتَنِع ببعضِها، بل أن تغيّر شيئاً في منظومة أفكاره، سواء بإضافة معلومة، أو إثارة تساؤل، أو تحدّي فكرة مُسبَِقة لديه.
أجل! لديّ أهداف، لا أُخفيها. ولديّ تصوّر أيضاً عن كيفيّة الخِداع، وأحذّر قارئي من كافّة أنواع الخِداع. أيّ موقف هذا الذي أقف فيه؟ لقد وقعتُ في "شرّ أقوالي" وربّما في "خَيْرِها"، فلا شكّ أنّ قارئي سيصير أكثر تحفّزاً تجاه قبول أيّة فكرة أكتبها، متوجِّساً خيفةً، متأهِّباً لالتقاط علامات الخِداع، مشكِّكاً في كلّ زعمٍ أزعمه، ممحِّصاً كلّ ما أكتُب. نعم! لقد وضعتُ نفسي في موقف صعب، وأنا نفسي أعترف بأنّني بعيد كلّ البُعد عن العِصمة من الخِداع. لستُ معصوماً وربّما لستُ صافيَ النيّة بدرجة تامّة. أحياناً ما أتفادى بعض الأمثلة خشية انقلاب الحُجّة ضدّي، وأحياناً ما أبالغ في الهجوم في اتّجاه ما، وأحياناً ما أضع الكثير من الحجج جنباً إلى جنب لتعضيد فكرة دون أخرى. ـ


أكمل القراءة هُنا

eXTReMe Tracker