"BEYOND NORMAL" ABSTRACTS

THE FIRST LINES OF ALL PUBLISHED "BEYOND NORMAL" POSTS, ALLOW EASY BROWSING OF THE WHOLE BLOG.

1:: 1::

الأحد، يناير ٠٩، ٢٠٠٥

مذبحة القلعة الثانية

مذبحة القلعة* الثانية
سيناريو من الخيال المُستقبليّ

تنويه واجب: (التنويه التالي بديهيّ، وللأسف صار ضروريّاً ومألوفاً في ساحات الإبداع قصصاً وأفلاماً): هذا السيناريو من الخيال المستقبليّ، وأيّ تشابه بين القصّة وبين أحداث ستقع في المُستقبل سيكون مُصادَفةً بحتة فلا هو ادّعاء للتنبّؤ ولا هو تآمر من كاتب السطور،لذا وجب التنويه.

يدخل "حاء" عالم البلوجة.
حاء مدوِّنٌ فوق العادة. لديه معلومات غزيرة وجرأة سياسيّة يُحسد عليها. حاء ينتقد جميع السادة الوزراء ورؤساء الوزراء، بل أكثر من ذلك، ينشر نقداً موضوعيّاً تفصيليّاً للسيّد الرئيس شخصيّاً.
لماذا يا حاء؟ تساءل المدوّنون الآخرون؟ دعنا من السياسة العُليا، نحنُ نحبّ النشر عن الصحافة والفكر وآخر الوجبات الدسمة.
حاء يجيب بعنتريّة: إنّنا المستقبل. المستقبل للتدوين. سوف تُكتب أسماؤنا (المُستعارة؟) في سجلّ تاريخ الوطن جنباً إلى جنب مع مصطفى كامل وسعد زغلول وعبد الناصر ومحمود الخطيب. سوف تفوق شهرتنا شهرة الصحفيين، وسوف يعرف أبناء القرن القادم ماذا فعل المبلوجون من أجل الوطن.
ـ

مالكُم وما للناس؟

أقرأ مقالاً جيّداً * في موقع "إسلام أونلاين" على الإنترنت، يناقش سؤالاً لشاب حول ضعفه أمام بعض الصَُوَر العارية المثيرة للغرائز التي يبُثُّها العديد من مواقع الإنترنت. سؤال صادق يعبّر عن صراع إنسانيّ طبيعيّ. سرّ جودة المقال أنّه لا يدين السائل ولا يكبُته أو يعنّفه، بل يقرّ بصعوبة مقاومة تلك المواقع إلخ، ويقترح اقتراحات عمليّة جيّدة فعلاً (تدل على خبرة وتفهّم للكاتب)، ولايقتصر على مجرّد تقديم حلول نظريّة تعجيزيّة.
ما لا أفهمُه هو أنّ الكاتب المسلم الذي يردّ على السائل المسلم ينتهز الفُرصة لانتقاد المسيحيّة واليهوديّة**(هكذا! في عبوّة واحدة يجمع المذاهب والتيّارات المتعددة في تلكما الديانتين القديمَتَيْن) بسبب نظرتهما السلبيّة للجسد والجنس على عكس الإسلام المُعتَدِل الذي-بحسب رؤية الكاتب-لا يرى صراعاً بَيْنَ الجسد والروح بل يقدّم رؤية شاملة.
ـ

النظريّة والتَطبيق

صفحة من كِتاب لم يُكتَب:
الخلل في التطبيق والخلل في النظريّة

الموضوع: المسيحيّة والصليبيّة: رؤية نقديّة
المتحدّث: قسّ مسيحيّ
خلاصة الفكرة: رغم تعاليم المسيحيّة الواضِحة في التسامُح ومُعاداة الحَرب وعدم ترجّي ممالك أرضيّة بل سماويّة، وقعت الكنيسة في خطأ الحروب الصليبيّة على الشرق. هذا بالطبع كان خطأً اعترفت به الكنيسة الكاثوليكيّة الحديثة.
الخلل في التطبيق لا يعني الخلل في النظريّة

الموضوع: انحرافات الخلفاء بين الحقيقة والادّعاء
المتحدّث: داعية مُسلم

السبت، يناير ٠٨، ٢٠٠٥

الخيرُ في النّاسِ

الخيرُ في النّاسِ مصنوعٌ إذا جُبِروا
والشرُّ في الناسِ لا يفنى وإن قُبِروا
وأكثرُ النّــاسِ آلاتٌ تُحرِّكُهـــا
أصابِعُ الدّهرِ يَوْماً ثم تنكسِرُ
ـ(من "المواكِب" لجُبران خليل جبران)ـ

أعشق "جُبران"...
إنّه من الكُتّاب الذين وصلوا لأعلى مستويات الحِكمة والعُمق التي رأيتُها. وأعدُّ قصيدَتُه "المواكِب"-ومطلعُُها مُقتبس أعلاه-مَلحمةًَ حقيقيّة في وصف الحياة وما بها. ألا يقول البيت الأخير في مقطع القصيدة الأوّل:
فأفضلُ النّاسِ قِطعانٌ يسيرُ بها
صوتُ الرُعاةِ، ومَنْ لَمْ يمشِ يَندَثِرُ

وهذا خير تعبير عن حالة الهَرْوَلة المُزمِنة التي تمارسها القطعان البشريّة وتجعل عالمنا في حالة "طبيعيّة" (ضدّ سياسة هذه المدوّنة البَعْد-طبيعيّة!).
الأمر الوحيد الذي لا أستطيع أن أتّفق فيه مع مواكب جُبران هو زعمه أنّ "الخيرَ في الناس مصنوعٌ إذا جُبِروا". هي نظرة سَوداويّة قد يريحني اتّباعُها لكي أقول "مافيش فايدة. ملعونةٌ الدُنيا؛ فلأتركْ متاعَها ومتاعِبَها ولأهتمّْ بنفسي". لولا أنّ قلبي يقول لي غير ذلك.
ـ


الأحد، يناير ٠٢، ٢٠٠٥

بشاير يناير


كما نوّهتُ، قمتُ بعمل تعديلات وتحسينات في المدوّنة وهيكلها (العظميّ)، الهدف منها تسهيل التصفّح للزوّار (خاصّةً الجُدُد منهم)، وكذلك تحسين طريقة أرشفة/فهرسة المكاتيب. قد يبدو للقارئ المُداوِم أنّ التغييرات طفيفة، لكنّها استغرقت منّي قُرابة العشرين ساعة على يَوْمَين! السبب في ذلك ليس جهلي بوسائل التكويد فحسب، بل لأنّ معظم ما عملت به كان "بِنيةً" تحتيّة للمدوّنة؛ فقد أنشأتُ مدوّنةً موازية احتياطيّة (باك أپ أو إستبن) لتلافي الكوارث، ومدوّنةً مختصرة سَهْلة التصفُّح، وثالثةً للفهرسة والأرشفة، ورابعةً للروابط، و خامسة ً للهوامش، ومدّونة أخيرة لتحوي هذه النوعيّة من المُلاحَظات (فيما بعد سأقصر الملاحظات بشأن التدوين عليها)!! كلّ هذا أعطاني أيضاً فُرصة لإعادة تصفّح ما كتبت وتصويب بعض الأخطاء، وإلغاء بعض ما لم يعُد لهُ معنى.

لم تكُن هذه "بشاير يناير" الوحيدة:
ـ

eXTReMe Tracker